responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 381

قرأ السبعة، وقيل هو من معش والميم أصلية فوزن معيش ومعيشة فعيل وفعيلة، و ورن معائش فعائل فيهمز، وبه قرأ أبو جعفر المدني والأعرج انتهى.
والضمير المنصوب في يقوته راجع إلى الفقير، والضمير في قوله " من معيشته " الظاهر رجوعه إلى المعطي ويحتمل رجوعه إلى الفقير أيضا وأما إرجاع الضميرين معا إلى المعطي فيحتاج إلى تكلف في يقوته، وفي بعض النسخ يقويه بالياء من التقوية فالاحتمال الأخير لا تكلف فيه والكل محتمل.
86 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من كسا مؤمنا كساه الله من الثياب الخضر، وقال في حديث آخر: لا يزال في ضمان الله ما دام عليه سلك [1].
بيان: " من الثياب الخضر " كأنه إشارة إلى قوله تعالى " عاليهم ثياب سندس خضر و إستبرق " [2] أي يعلوهم ثياب الحرير الخضر مارق منها وما غلظ، وفيه إيماء إلى أن الخضرة أحسن الألوان " ما دام عليه سلك " السلك الخيط، وضمير عليه إما راجع إلى الموصول أي ما دام عليه سلك منه، أو إلى الثوب أي ما دام على ذلك الثوب سلك، وإن خرج عن حد اللبس والانتفاع، والأول أظهر، وإن كانت المبالغة في الأخير أكثر ويؤيد الأول ما في قرب الإسناد ويؤيد الأخير ما في مجالس الشيخ [3].
87 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كان يقول: من كسا مؤمنا ثوبا من عري كساه الله من إستبرق الجنة، ومن كسا مؤمنا ثوبا من غنى لم يزل في ستر من الله ما بقي من الثوب خرقة [4].
بيان: في القاموس الإستبرق الديباج الغليظ معرب استروة أو ديباج يعمل


[١] الكافي ج ٢ ص ٢٠٥.
[٢] الدهر: ٢١.
[٣] سيأتي عن قريب تحت الرقم ٩٠ و ٩٤ على الترتيب.
[٤] الكافي ج ٢ ص ٢٠٥.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست