responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 377

بيان: قال الجوهري الفئام كقيام الجماعة من الناس لا واحد له من لفظه والعامة تقول فيام بلا همز انتهى، وما فسره عليه السلام به بيان للمعنى المراد بالفئام هنا لا أنه معناه، لا يطلق على غيره.
74 - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن سدير الصيرفي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما منعك أن تعتق كل يوم نسمة؟ قلت:
لا يحتمل مالي ذلك، قال: تطعم كل يوم مسلما، فقلت: موسرا أو معسرا؟ فقال:
إن الموسر قد يشتهي الطعام [1].
بيان: " إن الموسر قد يشتهي الطعام " بيان للتعميم بذكر علته، فان علة الفضل هي إدخال السرور على المؤمن، وإكرامه وقضاء وطره، وكل ذلك يكون في الموسر وقد مر أن اختلاف الفضل باختلاف المطعمين والمطعمين والنيات والأحوال، و سائر شرائط قبول العمل، مع أن أكثر الاختلافات بحسب المفهوم، والأقل داخل في الأكثر، ويمكن أن يكون التقليل في بعضها لضعف عقول السامعين أو لمصالح اخر.
75 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن ابن أبي نصر، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اكلة يأكلها أخي المسلم عندي أحب إلى من أن أعتق رقبة [2].
بيان: الاكلة بالفتح المرة من الاكل، وبالضم اللقمة والقرصة والطعمة فعلى الأول الضمير في يأكلها مفعول مطلق، وعلى الثاني مفعول به.
76 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لان أشبع رجلا من إخواني أحب إلى من أن أدخل سوقكم هذا فأبتاع منها رأسا فاعتقه [3].
بيان: رأسا أي عبدا أو أمة.


[١] الكافي ج ٢ ص ٢٠٢.
[٢] الكافي ج ٢ ص ٢٠٣.
[٣] الكافي ج ٢ ص ٢٠٣.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست