responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 305

عن نصر بن وكيع، عن الربيع بن صبيح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال: من لقي أخاه بما يسره ليسره، سره الله يوم القيامة، ومن لقي أخاه بما يسوؤه ليسوءه، ساءه الله يوم يلقاه [1].
51 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبي محمد الغفاري، عن لوط بن إسحاق، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد يدخل على أهل بيت مؤمن سرورا إلا خلق الله له من ذلك السرور خلقا يجيئه يوم القيامة كلما مرت عليه شديدة يقول: يا ولي الله لا تخف فيقول له: من أنت يرحمك الله؟ فلو أن الدنيا كانت لي ما رأيتها لك شيئا فيقول: أنا السرور الذي كنت أدخلت على آل فلان [2].
52 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن النهدي، عن ابن محبوب، عن علي بن يقطين عن موسى بن جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل رجل مؤمن وكان له جار كافر فكان يرفق بالمؤمن، ويوليه المعروف في الدنيا، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين، فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها، وقيل له: هذا لما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق، وتوليه من المعروف في الدنيا [3] 53 - ثواب الأعمال: أبي، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد، عن ميسر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا، وقد امر به إلى النار، والملك ينطلق به، قال فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله قال: فيسمع الله قول المؤمن، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله [4].
54 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد


[١] ثواب الأعمال ص ١٣٧.
[٢] ثواب الأعمال ص ١٣٥.
[3] المصدر ص 154.
[4] المصدر ص 157.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست