responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 304

أخيه كربة نفس الله عنه كرب القيامة بالغا ما بلغت، ومن أعانه على ظالم له أعانه الله على إجازة الصراط عند دحض الاقدام، ومن سعى له في حاجة حتى قضاها له فسر بقضائها فكان كادخال السرور على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن سقاه من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن كساه من عرى كساه الله من إستبرق وحرير، ومن كساه من غير عرى لم يزل في ضمان الله ما دام على المكسي من الثوب سلك، ومن كفاه بما هو يمتهنه ويكف وجهه ويصل به يده أخدمه الله الولدان المخلدين، ومن حمله من رحله بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة ومن كفنه عند موته فكأنما كساه من يوم ولدته أمه إلى يوم يموت، ومن زوجه زوجة يأنس بها ويسكن إليها آنسه الله في قبره بصورة أحب أهله إليه، ومن عاده عند مرضه حفته الملائكة تدعو له حتى ينصرف وتقول طبت وطابت لك الجنة، والله لقضاء حاجته أحب إلى الله من صيام شهرين متتابعين باعتكافهما في الشهر الحرام [1].
48 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن الحسن بن علي، عن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من سر امرءا مؤمنا سره الله يوم القيامة، وقيل له تمن على ربك ما أحببت، فقد كنت تحب أن تسر أولياءه في دار الدنيا، فيعطى ما تمنى ويزيده الله من عنده ما لم يخطر على قلبه من نعيم الجنة. [11].
49 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن أحمد بن محمد عن نصر بن إسحاق، عن الحارث بن النعمان، عن الهيثم بن حما، عن داود، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد لاطف أخاه في الله عز وجل بشئ من اللطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة [12].
50 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن محمد بن يحيى الأشعري، عن أحمد بن محمد


[١] ثواب الأعمال ص ١٣١.
[2] المصدر ص 135.
[3] المصدر نفسه ص 136.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست