responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 183

[13] * (باب) * " (من ينبغي مجالسته ومصاحبته ومصادقته، وفضل) " " " " (الأنيس الموافق، والقرين الصالح، وحب الصالحين) " " الآيات: الانعام: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شئ وما من حسابك عليهم من شئ فتطردهم فتكون من الظالمين [1].
الكهف: واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا [2].
عبس: عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى *


[١] الانعام: ٥٢، وقال الطبرسي في مجمع البيان: روى الثعلبي باسناده عن عبد الله بن مسعود قال: مر الملاء من قريش على رسول الله " ص " وعنده صهيب وخباب وبلال وعمار وغيرهم من ضعفاء المسلمين فقالوا: يا محمد أرضيت بهؤلاء من قومك أفنحن نكون تبعا لهم، اطردهم عنك فلعلك ان طردتهم اتبعناك فنزلت الآية. أقول، ومثله أخرج أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن عبد الله ابن مسعود كما في الدر المنثور ج ٣ ص ١٢.
[٢] الكهف: ٢٨، قال السيوطي: في الدر المنثور ج ٤ ص ٢١٩: أخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الايمان عن سلمان قال: جاءت المؤلفة قلوبهم إلى رسول الله " ص ": عيينة بن بدر والأقرع بن حابس فقالوا يا رسول الله لو جلست في صدر المجلس وتغيبت عن هؤلاء وأرواح جباههم [صنانهم] - يعنون سلمان وأبا ذر وفقراء المسلمين وكانت عليهم جباب الصوف - جالسناك أو حادثناك وأخذنا عنك فنزلت، أقول ومثله في المجمع ج 6 ص 465.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست