responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 139

كفر لنعمة المواصلة، أو يراد به أنه شبيه بالكفر لان هذا الفعل يشبه فعل أهل الكفر لأنهم كانوا يفعلونه في الجاهلية، ولا فرق في ذلك بين الولد والوالد وغيرهما من الأرحام.
110 - الكافي: عن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن ابن أبي عمير وابن فضال عن رجال شتى، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام أنهما قالا: كفر بالله العظيم الانتفاء من حسب وإن دق [1] بيان: المراد بالحسب أيضا النسب الدني فان الأحساب غالبا يكون بالأنساب ويحتمل على بعد أن لا تكون " من " صلة للانتفاء بل يكون للتعليل أي بسبب حسب حصل له أو لابائه القريبة، وحينئذ في قوله وإن دق تكلف إلا على بعض الوجوه البعيدة السابقة، وربما يقرأ على هذا الوجه الانتقاء بالقاف أي دعوى النقاوة والامتياز والفخر بسبب حسب وهو تصحيف. 4 * (باب) * * " (العشرة مع المماليك والخدم) " * 1 - أمالي الصدوق: في خبر مناهي النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ما زال جبرئيل يوصيني بالمماليك حتى ظننت أنه سيجعل لهم وقتا إذا بلغوا ذلك الوقت أعتقوا. [2] 2 - الخصال: ابن المتوكل، عن الحميري، عن الفضل بن عامر، عن البجلي، عن ذريح، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك: السفلة، وزوجتك، وخادمك [3].


[١] الكافي ج ٢ ص ٣٥٠.
[٢] أمالي الصدوق ص ٢٥٣.
[٣] الخصال ج 1 ص 43.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 71  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست