responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 55

23 - علل الشرائع: أبي، عن محمد العطار، عن المقرئ الخراساني، عن علي بن جعفر، عن أخيه، عن أبيه عليهم السلام قال: أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام يا موسى لا تفرح بكثرة المال، ولا تدع ذكري على كل حال، فان كثرة المال تنسئ الذنوب وإن ترك ذكري يقسي القلوب [1].
24 - علل الشرائع: القطان، عن أحمد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، عن مروان بن مسلم، عن الثمالي، عن ابن طريف، عن ابن نباته قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب [2].
25 - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه السلام: إعراب القلوب على أربعة أنواع: رفع وفتح وخفض ووقف، فرفع القلب في ذكر الله، وفتح القلب في الرضا عن الله، وخفض القلب في الاشتغال بغير الله، ووقف القلب في الغفلة عن الله، ألا ترى أن العبد إذا ذكر الله بالتعظيم خالصا ارتفع كل حجاب كان بينه وبين الله من قبل ذلك، وإذا انقاد القلب لمورد قضاء الله بشرط الرضا عنه كيف ينفتح القلب بالسرور والروح والراحة، وإذا اشتغل قلبه بشئ من أسباب الدنيا كيف تجده إذا ذكر الله بعد ذلك وآياته منخفضا [مظلما] كبيت خراب خاويا، وليس فيه العمارة ولا مؤنس، وإذا غفل عن ذكر الله كيف تراه بعد ذلك موقوفا محجوبا قد قسي وأظلم منذ فارق نور التعظيم.
فعلامة الرفع ثلاثة أشياء: وجود الموافقة، وفقد المخالفة، ودوام الشوق وعلامة الفتح ثلاثة أشياء: التوكل والصدق واليقين، وعلامة الخفض ثلاثة أشياء العجب والرياء والحرص، وعلامة الوقف ثلاثة أشياء زوال حلاوة الطاعة، وعدم مرارة المعصية، والتباس العلم الحلال بالحرام [3].


[١] علل الشرائع ج ١ ص ٧٧. ط النجف الحروفية ص ٨١.
[٢] علل الشرائع ج ١ ص ٧٧. ط النجف الحروفية ص ٨١.
[٣] مصباح الشريعة ص ٣.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست