responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 378

حملني على ذلك وعزتك خوفك، فقال الله جل جلاله: فاني سأرضي خصومك وقد آمنت خوفك وغفرت لك [1].
23 - أمالي الصدوق: أبي، عن الحميري، عن ابن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن مثنى، عن ليث بن أبي سليم، قال: سمعت رجلا من الأنصار يقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وآله مستظل بظل شجرة في يوم شديد الحر، إذ جاء رجل فنزع ثيابه ثم جعل يتمرغ في الرمضاء يكوي ظهره مرة، وبطنه مرة، وجبهته مرة، ويقول: يا نفس ذوقي فما عند الله عز وجل أعظم مما صنعت بك، ورسول الله ينظر إلى ما يصنع، ثم إن الرجل لبس ثيابه ثم أقبل فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وآله:
بيده ودعاه فقال له: يا عبد الله لقد رأيتك صنعت شيئا ما رأيت أحدا من الناس صنعه فما حملك على ما صنعتك؟ [فقال الرجل: حملني على ذلك مخافة الله عز وجل وقلت لنفسي: يا نفس ذوقي فما عند الله أعظم مما صنعت بك] [2] فقال النبي صلى الله عليه وآله: لقد خفت ربك حق مخافته فان ربك ليباهي بك أهل السماء ثم قال لأصحابه: يا معاشر [من حضر ادنوا من صاحبكم حتى يدعو لكم، فدنوا منه فدعا لهم وقال لهم:
اللهم أجمع أمرنا على الهدى واجعل] [3] التقوى زادنا والجنة مآبنا [4].
24 - أمالي الصدوق: سئل أمير المؤمنين عليه السلام أي الناس خير عند الله عز وجل؟
قال: أخوفهم لله، وأعملهم بالتقوى، وأزهدهم في الدنيا [5].
25 - أمالي الصدوق: في خبر مناهي النبي صلى الله عليه وآله قال صلى الله عليه وآله: من عرضت له فاحشة أو شهوة فاجتنبها من مخافة الله عز وجل حرم الله عليه النار، وآمنه من الفزع الأكبر، وأنجز له ما وعده في كتابه في قوله " ولمن خاف مقام ربه جنتان " [6].


[1] أمالي الصدوق ص 197.
[2] ما بين العلامتين ساقط من الأصل والكمباني أضفناه من المصدر.
[3] ما بين العلامتين ساقط من الأصل والكمباني أضفناه من المصدر.
[4] أمالي الصدوق ص 205.
[5] أمالي الصدوق ص 237.
[6] أمالي الصدوق ص 257، والآية في سورة الرحمن: 46.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست