responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 30

تعالى: أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [1] وقال تعالى: ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم [2].
الفرقان: أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون * إن هم إلا كالانعام بلهم أضل سبيلا [3] وقال تعالى: والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا [4].
الشعراء: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم [5] وقال تعالى: قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين [6] وقال تعالى: نزل به الروح الأمين على قلبك [7] وقال تعالى: كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم [8].
النمل: إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين * وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون [9].
[الروم: فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولود مدبرين وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون] [10] إلى قوله تعالى: كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون.
لقمان: وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في اذنيه


[١] الحج: ٤٦، ٥٣.
[٢] الحج: ٤٦، ٥٣.
[٣] الفرقان: ٤٤، ٧٣.
[٤] الفرقان: ٤٤، ٧٣.
[٥] الشعراء: ٨٩، ١٣٦، ١٩٣، ٢٠٠.
[٦] الشعراء: ٨٩، ١٣٦، ١٩٣، ٢٠٠.
[٧] الشعراء: ٨٩، ١٣٦، ١٩٣، ٢٠٠.
[٨] الشعراء: ٨٩، ١٣٦، ١٩٣، ٢٠٠.
[٩] النمل: ٨٠ و 81.
[10] ما بين العلامتين موجود في نسخة الأصل مضروبا عليه بالخط الأحمر، وفيها بدل " الروم ": " إلى قوله تعالى " فاستظهرنا أن مصحح النسخة قد اشتبه عليه الاتيان في سورة الروم 52 و 53 والنمل، فضرب على آيتي الروم زعما منه بأنهما مكررتان، وقوله تعالى: " كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون " في سورة الروم 58، لا في النمل.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست