responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 29

هود: ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون [1] وقال تعالى: مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون [2].
الرعد: قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل يستوي الظلمات والنور إلى قوله تعالى: أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما توقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال إلى قوله سبحانه: أفمن يعلم أنما انزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر أولوا الألباب [3] وقال تعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب [4].
النحل: أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون [5] وقال تعالى: إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون [6] وقال تعالى: من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة [7].
أسرى: ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا [8].
الكهف: وربطنا على قلوبهم [9] وقال تعالى: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا [10].
الأنبياء: لاهية قلوبهم [11] وقال تعالى: قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون [12].
الحج: وبشر المخبتين * الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم [13] وقال


[١] هود: ٢٠ و ٢٤.
[٢] هود: ٢٠ و ٢٤.
[٣] الرعد: ١٦ - ٢٨.
[٤] الرعد: ١٦ - ٢٨.
[٥] النحل: ٢١، ٦٥، ٩٧.
[٦] النحل: ٢١، ٦٥، ٩٧.
[٧] النحل: ٢١، ٦٥، ٩٧.
[٨] أسرى: ٧٢.
[٩] الكهف: ١٤، ٢٨.
[١٠] الكهف: ١٤، ٢٨.
[١١] الأنبياء: ٣، ٤٥.
[١٢] الأنبياء: ٣، ٤٥.
[١٣] الحج: ٢٤ و 35.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست