responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 181

على الموت أو وقع الموت عليه.
وعن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي إسحاق قال: خرج علي عليه السلام يوم صفين وبيده عنيزة فمر على سعيد بن قيس الهمداني فقال له سعيد: أما تخشى يا أمير المؤمنين أن يغتالك أحد وأنت قرب عدوك؟ فقال له علي عليه السلام: إنه ليس من أحد إلا عليه من الله حفظة يحفظونه من أن يتردى في قليب أو يخر عليه حائط أو تصيبه آفة، فإذا جاء القدر خلوا بينه وبينه.
51 - نهج البلاغة: سمع أمير المؤمنين عليه السلام رجلا من الحرورية يتهجد ويقرأ فقال: نوم على يقين خير من صلاة في شك [1].
ومن خطبة له عليه السلام: إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق وأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين، ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال، ودليلهم العمى، فما ينجو من الموت من خافه ولا يعطى البقاء من أحبه [2].
ومن كلام له عليه السلام لما خوف من الغيلة: وإن علي من الله جنة حصينة، فإذا جاء يومي انفرجت عني وأسلمتني فحينئذ يطيش السهم ولا يبرأ الكلم [3].
وقال في وصيته لابنه الحسن عليهما السلام: اطرح عنك واردات الأمور بعزائم الصبر وحسن اليقين [4].
52 - مشكاة الأنوار: عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال علي عليه السلام في خطبة له طويلة: الايمان على أربع دعائم: على الصبر، واليقين، والعدل، والتوحيد.
ومنه نقلا من المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام إن الايمان أفضل من الاسلام


[١] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٦٣، الرقم ٩٧ من الحكم.
[٢] نهج البلاغة ج ١ ص ٩٨، الرقم ٣٨ من الخطب.
[٣] نهج البلاغة ج ١ ص ١١٧، الرقم ٦٠ من الخطب.
[٤] نهج البلاغة ج ٢ ص ٣٨ الرقم 31 من الحكم.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست