responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 180

سبيل الدين ويمسك، والمأذون بالكسب من كان بنفسه مكتسبا، وبقلبه متوكلا وإن كثر المال عنده قام فيه كالأمين عالما بأن كون ذلك المال وفوته سواء، وإن أمسك أمسك لله، وإن أنفق أنفق فيما أمره الله عز وجل، ويكون منعه وعطاؤه في الله [1].
46 - التمحيص: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ إلا وله حد قلت: فما حد اليقين؟ قال: أن لا تخاف [مع الله] شيئا.
47 - التمحيص: عن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا يجد رجل طعم الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
مشكاة الأنوار: عن علي عليه السلام مثله [2].
48 - التمحيص: عن يونس قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الايمان والاسلام فقال: قال أبو جعفر عليه السلام: إنما هو الاسلام والايمان فوقه بدرجة، والتقوى فوق الايمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة، ولم يقسم بين الناس شئ أقل من اليقين، قال: قلت: فأي شئ اليقين؟ قال: التوكل على الله، والتسليم لله والرضا بقضاء الله، والتفويض إلى الله قلت: ما تفسير ذلك؟ قال: هكذا قال أبو جعفر عليه السلام.
49 - التمحيص: عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الايمان في القلب واليقين خطرات.
50 - كتاب الصفين: لنصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن مالك بن أعين عن زيد بن وهب قال: إن أهل الشام دنوا من علي عليه السلام يوم صفين فوالله ما يزيده قربهم منه إلا سرعة في مشيه فقال له الحسن: ما ضرك لو سعيت حتى تنتهي إلى هؤلاء الذين صبروا بعدك من أصحابك؟ قال: يا بنى إن لأبيك يوما لن يعدوه ولا يبطئ به عند السعي، ولا يعجل به، إلى المشي إن أباك والله لا يبالي وقع


[١] مصباح الشريعة: ٥٩.
[٢] مشكاة الأنوار ص ١٢.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست