responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 15

بين أعينهم، يخاطبوني عن المشاهدة ويكلموني عن الحضور، يا بن عمران هب لي من قلبك الخشوع، ومن بدنك الخضوع، ومن عينك الدموع في ظلم الليل، وادعني فإنك تجدني قريبا مجيبا [1].
3 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما أحب الله عز وجل من عصاه ثم تمثل فقال:
تعصي الاله وأنت تظهر حبه * هذا محال في الفعال بديع لو كان حبك صادقا لأطعته * إن المحب لمن يحب مطيع [2].
4 - ثواب الأعمال، الخصال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سهل، عن إبراهيم بن داود اليعقوبي، عن أخيه سليمان باسناده رفعه قال رجل للنبي صلى الله عليه وآله:
يا رسول الله علمني شيئا إذا أنا فعلته أحبني الله من السماء وأحبني الناس من الأرض فقال له: ارغب فيما عند الله عز وجل يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس [3].
5 - الخصال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن عبيد الله بن عبد الله بن عروة، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خمسة لا ينامون: الهام بدم يسفكه [4] وذو مال كثير لا أمين له، والقائل في الناس الزور والبهتان عن عرض من الدنيا يناله، والمأخوذ بالمال


[١] أمالي الصدوق ص ٢١٥.
[٢] أمالي الصدوق ص ٢٩٣.
[٣] الخصال ج 1 ص 32.
[4] الهام جمع هامة وهي من طير الليل يألف المقابر وهو الصدى وكانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هامة وقيل: يخلق من رأسه فتزقو عند قبره تقول:
أسقوني أسقوني فإذا أدرك بثاره طارت، وهذا المعنى أراد جرير بقوله:
ومنا الذي أبكى صدى ابن مالك * ونفر طيرا عن جعادة وقعا يقول قتل قاتله فنفرت الطير عن قبره.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست