responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 111

12 - دعوات الراوندي: قال الباقر عليه السلام: وجد رجل صحيفة فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وآله فنادى: الصلاة جامعة، فما تخلف أحد ذكر ولا أنثى، فرقى المنبر فقرأها فإذا كتاب من يوشع بن نون وصي موسى، وإذا فيها بسم الله الرحمن الرحيم إن ربكم بكم لرؤوف رحيم، ألا إن خير عباد الله التقي النقي الخفي وإن شر عباد الله المشار إليه بالأصابع الخبر.
مهج الدعوات: بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله من كتابه رفعه قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: وذكر نحوه [1].
13 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: طوبى لمن لزم بيته وأكل قوته واشتغل بطاعة ربه، وبكى على خطيئته، فكان من نفسه في شغل، والناس منه في راحة [2].
14 - عدة الداعي: روى عبيد بن زرارة، عن الصادق عليه السلام قال: ما من مؤمن إلا وقد جعل الله له من إيمانه انسا يسكن إليه حتى لو كان على قلة جبل لم يستوحش.
وروى الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خالط الناس تخبرهم ومتى تخبرهم تقلهم [3].
وعن أبي محمد العسكري عليه السلام قال: الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم.
وعن الباقر عليه السلام قال: لا يكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق كلهم إليه، فحينئذ يقول: هذا خالص لي فيقبله بكرمه.
وقال الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم: يا هشام الصبر على الوحدة علامة على


[١] مهج الدعوات: ٣٨٥.
[٢] نهج البلاغة ج ١ ص ٣٤٨.
[3] يشبه هذا كلام أمير المؤمنين عليه السلام كما في النهج ج 2 ص 247 " أخبر تقله " وقد مر في ج 74 ص 164 والمعنى خالط الناس وعاشرهم في جلواتهم وخلواتهم فإذا فعلت ذلك تخبرهم وتعرفهم حقيقة المعرفة ومتى تخبرهم وتعرفهم تقليهم وتبغضهم.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست