responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 108

عليه السلام: أيها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء، ومن خالف وقع في التيه [1].
49 * (باب) * * " (العزلة عن شرار الخلق، والانس بالله) " * الآيات: الكهف: وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا [2].
مريم: وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا * فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب [3].
العنكبوت: فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم [4].
الصافات: قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين [5].
1 - أمالي الصدوق: الدقاق، عن الصوفي، عن عبيد الله بن موسى الحبال، عن محمد بن الحسين الخشاب، عن محمد بن محصن، عن يونس بن ظبيان قال: قال الصادق عليه السلام:
إن الله وجل وعز أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل إن أحببت أن تلقاني غدا في حظيرة القدس فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من الناس، بمنزلة الطير الواحد، الذي يطير في أرض القفار، ويأكل من رؤوس الأشجار


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ١٩٩.
[٢] الكهف: ١٦.
[٣] مريم: ٤٨ و ٤٩.
[٤] العنكبوت: ٢٦.
[٥] الصافات: ٩٩.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست