اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 67 صفحة : 107
هشام بن حسان والحسن بن دينار، عن محمد بن واسع، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر رحمه الله قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله بأن أقول الحق وإن كان مرا [1].
وتمام الخبر في أبواب المواعظ [2] وفي خبر آخر عن أبي ذر قال له النبي صلى الله عليه وآله: قل الحق وإن كان مرا [3].
4 - تنبيه الخاطر: ابن أبي سمال، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه استفتاه رجل من أهل الجبل فأفتاه بخلاف ما يحب فرأى أبو عبد الله الكراهة فيه، فقال: يا هذا اصبر على الحق فإنه لم يصبر أحد قط لحق إلا عوضه الله ما هو خير له.
5 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: لا يترك الناس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضر منه [4].
وقال عليه السلام: من أبدى صفحته للحق هلك [5].
وقال عليه السلام: إن الحق ثقيل مرئ، وإن الباطل خفيف وبئ [6].
وقال عليه السلام: إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه وإن نقصه وكثره. من الباطل وإن جر فائدة وزاده [7].
وقال عليه السلام: أيها الناس لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله، فان الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير، وجوعها طويل، وساق الكلام إلى قوله
[١] الخصال ج ٢ ص ٣. [٢] راجع ج ٧٧ ص ٧٣. [٣] راجع معاني الأخبار ص ٣٣٢، الخصال ج ٢ ص ١٠٤، أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٣٨. [٤] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٦٦. [٥] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٧. [٦] نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٣٥. [٧] نهج البلاغة ج ١ ص ٢٥٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 67 صفحة : 107