responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 96
لعليل عندنا، فمن شاء فليأكل ومن شاء فليدع [1].
المكارم: عن يحيى بن عبد الله مثله [2].
بيان: قال في النهاية: فيه: لا آكل في سكرجة هي بضم السين والكاف والراء والتشديد: إناء صغير يؤكل فيه الشئ القليل من الأدم، وهي فارسية وأكثر ما يوضع فيه الكواميخ ونحوها، وفي القاموس: الشيراز اللبن الرائب المستخرج ماؤه، وفي بحر الجواهر: هو صبغ يعمل من اللبن كالحسو الغليظ والجمع شواريز.
وأقول: الظاهر أن المراد بالرائب الذي اشتد وغلظ سواء حمض كالماست أولم يحمض كالجبن الرطب وإن كان الثاني أظهر.
5 - المكارم: عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر لحم البقر قال: ألبانها دواء، وشحومها شفاء ولحومها داء [3].
6 - المحاسن: عن علي بن حديد، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن التلبين يجلو القلب الحزين كما يجلو الأصابع العرق من الجبين [4].
7 - ومنه: عن أبيه رفعه عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أغنى عن الموت شئ لاغنت التلبينة قيل: يا رسول الله وما التلبينة؟
قال: الحسو باللبن [5].
توضيح: رواه في الكافي [6] مرسلا إلى قوله " الحسو باللبن الحسو باللبن " يكررها ثلاثا وفيه " التلبينة " في الموضعين، وهو أظهر، قال في النهاية: فيه التلبينة مجمة لفؤاد المريض، التلبينة والتلبين حساء يعمل من دقيق أو نخالة، وربما جعل فيها عسل،

[١] المحاسن ٤٩٤.
[٢] مكارم الأخلاق ٢٢٢.
[٣] مكارم الأخلاق ١٨٣.
[٤] المحاسن: ٤٠٥.
[٥] المحاسن: ٤٠٥.
[٦] الكافي ٦ - 320، رواه مرسلا ثم قال: ورواه سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن الأصم عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست