responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 95
القاسم بن يحيى عن جده الحسن عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: حسو اللبن شفاء من كل داء إلا الموت [1].
وقال عليه السلام: لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء [2].
بيان: في القاموس: حسا زيد المرق شربه شيئا بعد شئ كتحساه واحتساه، و اسم ما يحتسى الحسية والحسا، ويمد، والحسو كدلو والحسو كعدو.
2 - طب الأئمة: عن إبراهيم بن رياح، عن فضالة، عن العلا، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ألبان الأتن للدواء يشربها الرجل، قال: لا بأس به [3].
بيان: قال في الدروس: يكره لبن الأتن جامدا ومايعا انتهى، وكأنهم حكموا بالكراهة لكراهة لحمها، وفيه نظر، ولم أر في الاخبار ما يدل عليها، وإن كان في بعضها التقييد بالدواء لكن في أكثره في كلام السائل، وبالجملة الحكم بالكراهة مشكل.
3 - الطب: عن الجارود بن محمد، عن محمد بن عيسى عن كامل قال: سمعت موسى ابن عبد الله بن الحسن يقول: سمعت أشياخنا يقولون: ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة في الجسد [4].
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال مثل ذلك إلا أنه زاد فيه: " وهو ينقى البدن ويخرج درنه ويغسله غسلا " [5].
بيان: اللقاح ككتاب: الإبل واللقوح كصبور واحدتها، والناقة الحلوب، وقال: الدرن محركة الوسخ أو تلطخه.
4 - المحاسن: عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن يحيى بن عبد الله قال: كنا عند أبي.
عبد الله عليه السلام فاتينا بسكرجات فأشار بيده نحو واحدة منهن وقال: هذا شيراز الأتن

[١] الخصال ٢ ر ٦١٥.
[٢] الخصال ٢ ر ٦١٥.
[٣] طب الأئمة: ٦٣.
[٤] طب الأئمة: ١٠٢ ومثل في المحاسن ٤٩٣.
[٥] طب الأئمة: ١٠٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست