responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 84
بيان: النارباجه معرب أي مرق الرمان [1] وقال في بحر الجواهر: النارباجه طعام تتخذ من حب الرمان والزبيب.
17 - المحاسن: عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي أي شئ تطعم عيالك في الشتاء؟ قلت: اللحم، فإذا لم يكن اللحم، فالسمن والزيت، قال: فما منعك من هذا الكركور، فإنه أصون شئ في الجسد يعنى المثلثة، قال: أخبرني بعض أصحابنا يصف المثلثة قال: يؤخذ قفيزا رزوقفيز حمص وقفيز حنطة أو باقلى أو غيره من الحبوب، ثم ترض جميعا وتطبخ [2].
18 - المحاسن: عن النوفلي عن السكوني، عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: الألوان تعظم عليهن البطن، وتحدر الأليتين [3].
بيان: الألوان كأن المعنى أكل ألوان الطعام " يخدرن الأليتين " أي يضعفن ويفترن، ويمكن أن يكون كناية عن الكسل قال الجزري فيه أنه رزق الناس الطلا فشربه رجل فتخد رأي ضعف وفتر كما يصيب الشارب قبل السكر انتهى، كذا في أكثر نسخ الكافي [4] وفي بعضها وفي بعض نسخ الكتاب بالحاء المهملة أي يسمن، قال الجزري حدر الجلد يحدر حدرا: إذا ورم وفيه غلام أحدر شئ أي أسمن وأغلظ يقال: حدر يحدر حدرا فهو حادر، والاحدر هو الممتلي الفخذ والعجز الدقيق الاعلى وفي بعض نسخ المحاسن: وتخدرن المتن أي الظهر.
المحاسن: عن محمد بن علي، عن يونس بن يعقوب عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أعطينا من هذه الأطعمة أو من هذه الألوان ما لم يعط رسول الله صلى الله عليه وآله [5].

[١] معرب ناربا = آش أنار.
[٢] المحاسن: ٤٠٤.
[٣] المحاسن ٤٠١ وفيه " ويخدرن المتنين ".
[٤] الكافي ٦ ر 317 باب الطبيخ تحت الرقم 08 وقد مر تحت الرقم 6 عن المحاسن أن " العقارجات تعظم البطن وترخى الأليتين ".
[5] المحاسن: 401.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست