responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 83
أهديت لفاطمة، ثم قال: يا جارية ائتنا بطعامنا المعروف فجاءت بثريد خل وزيت [1].
بيان: كأن المراد بفاطمة زوجته عليه السلام وهي فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين، وكان اسم إحدى بناته عليه السلام أيضا فاطمة.
12 - المحاسن: عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام أن عليا عليه السلام كان يقول: لا تأكلوا من رأس الثريد، فان البركة تأتي من رأس الثريد [2].
13 - المكارم: قال الصادق عليه السلام: عليكم بالثريد فانى لم أجد شيئا أوفق منه [3].
14 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد.
وقال الصادق عليه السلام: الثريد طعام العرب.
وقال عليه السلام اطفئوا نائرة الضغاين باللحم والثريد.
توضيح: يعني عن قلوبكم بأكلهما، أو عن قلوب إخوانكم باطعامهما إياهم، في المصباح نارت الفتنة تنور إذا وقعت وانتشرت فهي نائرة والنائرة أيضا العداوة الشحناء، وسعيت في إطفاء النائرة أي الفتنة وفي النهاية: نار الحرب ونائرتها:
برها وهيجها وقال: الضغن الحقد والعداوة والبغضاء وكذلك الضغينة وجمعها لضغاين.
15 - الدعائم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: الثريد طعام العرب، وأول من رد الثريد إبراهيم عليه السلام وأول من هشمه من العرب هاشم [4].
وعن جعفر عليه السلام قال: الثريد بركة، وطعام الواحد يكفي الاثنين، يعنى صلوات لله عليه أنه يقوتهم لاعلى الشبع والاتساع [5].
16 - دعوات الراوندي: قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله النارباجه.

[1] المحاسن: 400.
[2] المحاسن: 450.
[3] مكارم الأخلاق: 188.
[4] دعائم الاسلام 2 ر 110.
[5] دعائم الاسلام 2 ر 110.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست