responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 172
البارد يصب علينا، وأكل التفاح [1].
22 - ومنه: عن أبيه، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به [2].
23 - ومنه: عن بعضهم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أطعموا محموميكم التفاح فما من شئ أنفع من التفاح [3].
24 - ومنه: عن محمد بن علي الهمداني، عن عبد الله بن سنان، عن درست بن أبي منصور، قال: بعثني المفضل بن عمر إلى أبى عبد الله عليه السلام فدخلت عليه في يوم صائف، وقدامه طبق فيه تفاح أخضر، فوالله إن صبرت أن قلت له: جعلت فداك أتأكل هذا والناس يكرهونه؟ فقال - كأنه لم يزل يعرفني: إني وعكت في ليلتي هذه، فبعثت فاتيت به، وهذا يقلع الحمى، ويسكن الحرارة، فقدمت فأصبت أهلي محمومين فأطعمتهم فأقلعت عنى [4].
توضيح: في الكافي [5] عن " عبد الله الدهقان " مكان " ابن سنان " [6] وهو الصواب، وفيه " إلى أبي عبد الله عليه السلام بلطف " وهو بضم اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضم بمعنى الهدية كما ذكره الفيروزآبادي، وقيل: بضم اللام وسكون الطاء أي لطلب لطف وبر وإحسان، والأول أظهر " فوالله إن صبرت " إن بالكسر نافية، وفي الكافي " فقال لي عليه السلام كأنه " إلى آخر الخبر أي قال ذلك على وجه الاستيناس واللطف، كأنه كان مصاحبا لي قديما، أو كان هذا القول على هذا الوجه وحكاية أحواله لي - مع أني لم أكن رأيته، ومع شرافته ورفعته - مما يدل على غاية تواضعه وحسن معاشرته مع مواليه " فاتيت به " على بناء المجهول، وفي الكافي بعد ذلك

[١] المحاسن: ٥٥١.
[٢] المحاسن: ٥٥١.
[٣] المحاسن: ٥٥١.
[٤] المصدر نفسه وفيه " فأقلعت عنهم " وهو الظاهر.
[٥] الكافي: ٦ ر 355.
[6] كما ذكره الأردبيلي في الجامع 1 ر 528 قال: محمد بن علي الهمداني عن عبد الله الدهقان في باب التفاح [في] ولكن في المطبوع من المصدر ط الآخوندي مثل ما في المحاسن.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست