responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 171
16 - ومنه: عن أبيه، عن أبي البختري، عن طلحة بن عمرو، قال: دخل طلحة بن عبيد الله على رسول الله صلى الله عليه وآله وفي يده سفرجلة، فألقاها إلى طلحة وقال:
كلها فإنها تجم الفؤاد [1].
17 - ومنه: عن محمد بن عمرو رفعه قال: السفرجل يدبغ المعدة، ويشد الفؤاد [2].
18 - ومنه: عن عدة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن أبي محمد الجوهري عن سفيان بن عيينة قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: السفرجل يذهب بهم الحزين، كما تذهب اليد بعرق الجبين [3].
19 - ومنه: عن السياري رفعه قال: عليكم بالسفرجل فكلوه فإنه يزيد في العقل والمروة [4].
20 - ومنه: عن السياري، عن أبي جعفر، عن إسحاق بن مطهر ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السفرجل يفرج المعدة، ويشد الفؤاد، وما بعث الله نبيا قط إلا أكل السفرجل [5].
وقال عليه السلام: التفاح نضوح المعدة [6] وقال: كل التفاح فإنه يطفئ الحرارة، ويبرد الجوف، ويذهب بالحمى، وفي حديث آخر يذهب بالوباء [7].
بيان: " يفرج المعدة " كذا في أكثر النسخ، وليس له معنى يناسب المقام، إلا أن يكون من الشق كناية عن توسيعها وحصول شهوة الطعام، وفي بعض النسخ " يصوح " بالصاد والحاء المهملتين وواو بينهما أي يجفف، وفي بعضها " نضوح " كما مر، وهو أظهر، وفي النهاية الوبا بالقصر والمد والهمز الطاعون والمرض العام.
21 - المحاسن: عن أبي يوسف، عن القندي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر له الحمى فقال: إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء

[1] المحاسن: 55.
[2] المحاسن: 55.
[3] المحاسن: 55.
[4] المحاسن: 55.
[5] المحاسن: 55.
[6] في المطبوع من المصدر يفرج.
[7] المصدر 550.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست