responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 122

هذا الذي يتقرب إلى الله بإمامته [١].

١٧٠ ـ دعوات الراوندي : كان الصادق 7 تحت الميزاب ومعه جماعة إذ جاءه شيخ فسلم ثم قال يا ابن رسول الله إني لأحبكم أهل البيت وأبرأ من عدوكم وإني بليت ببلاء شديد وقد أتيت البيت متعوذا به مما أجد ثم بكى وأكب على أبي عبد الله 7 يقبل رأسه ورجليه وجعل أبو عبد الله 7 يتنحى عنه فرحمه وبكى ثم قال هذا أخوكم وقد أتاكم متعوذا بكم فارفعوا أيديكم فرفع أبو عبد الله 7 يديه ورفعنا أيدينا ثم قال ـ اللهم إنك خلقت هذه النفس من طينة أخلصتها وجعلت منها أولياءك وأولياء أوليائك وإن شئت أن تنحي عنها الآفات فعلت اللهم وقد تعوذنا ببيتك الحرام الذي يأمن به كل شيء وقد تعوذ بنا وأنا أسألك يا من احتجب بنوره عن خلقه أسألك بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين يا غاية كل محزون وملهوف ومكروب ومضطر مبتلى أن تؤمنه بأماننا مما يجد وأن تمحو من طينته ما قدر عليها من البلاء وأن تفرج كربته يا أرحم الراحمين فلما فرغ من الدعاء انطلق الرجل فلما بلغ باب المسجد رجع وبكى ثم قال « اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ » والله ما بلغت باب المسجد وبي مما أجد قليل ولا كثير ثم ولى.

١٧١ ـ جا : المجالس للمفيد الجعابي عن محمد بن يحيى التميمي عن الحسن بن بهرام عن الحسن بن حمدون عن محمد بن إبراهيم بن عبد الله عن سدير الصيرفي قال : كنت عند أبي عبد الله 7 وعنده جماعة من أهل الكوفة فأقبل عليهم وقال لهم حجوا قبل أن لا تحجوا قبل أن يمنع البر جانبه حجوا قبل هدم مسجد بالعراق بين نخل وأنهار حجوا قبل أن تقطع سدرة بالزوراء على عروق النخلة التي اجتنت منها مريم/ « رُطَباً جَنِيًّا » فعند ذلك تمنعون الحج وتنقص الثمار وتجدب البلاد وتبتلون بغلاء الأسعار وجور السلطان ويظهر فيكم الظلم والعدوان مع البلاء والوباء والجوع وتظلكم الفتن من جميع الآفاق فويل لكم يا أهل


[١]طب الأئمة ص ١١٠ طبع طهران سنة ١٣٧٧ ه‌.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست