responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 121

الإمام فاستقبلك فتى من ولد الحسن فأرشدك إلى محمد بن عبد الله فسألته وخرجت فإن شئت أخبرتك بما سألته عنه وما رده عليك ثم استقبلك فتى من ولد الحسين وقال لك إن أحببت أن تلقى جعفر بن محمد فافعل قال صدقت كان كل ما ذكرت ووصفت [١].

١٦٨ ـ يج : الخرائج والجرائح روي عن معاوية بن وهب قال : كنت مع أبي عبد الله 7 بالمدينة وهو راكب على حمار له فنزلنا وقد كنا صرنا إلى السوق فسجد سجدة طويلة وأنا أنظر إليه ثم رفع رأسه فسألته عن ذلك فقال إني ذكرت نعمة الله علي فقلت ففي السوق والناس يجيئون ويذهبون فقال إنه لم يرني أحد منهم غيرك [٢].

١٦٩ ـ طب : طب الأئمة : أحمد بن المنذر عن عمر بن عبد العزيز عن داود الرقي قال : كنت عند أبي عبد الله الصادق 7 فدخلت عليه حبابة الوالبية وكانت خيرة فسألته عن مسائل في الحلال والحرام فتعجبنا من حسن تلك المسائل إذ قال لنا ـ أرأيتم مسائل أحسن من مسائل حبابة الوالبية فقلنا جعلنا فداك لقد وقرت ذلك في عيوننا وقلوبنا قال فسالت دموعها فقال الصادق 7 ما لي أرى عينيك قد سالتا قالت يا ابن رسول الله داء قد ظهر بي من الأدواء الخبيثة التي كانت تصيب الأنبياء:والأولياء وإن قرابتي وأهل بيتي يقولون قد أصابتها الخبيثة ولو كان صاحبها كما قالت مفروض الطاعة لدعا لها فكان الله تعالى يذهب عنها وأنا والله سررت بذلك وعلمت أنه تمحيص وكفارات وأنه داء الصالحين فقال لها الصادق 7 وقد قالوا ذلك قد أصابتك الخبيثة قالت نعم يا ابن رسول الله قال فحرك الصادق 7 شفتيه بشيء ما أدري أي دعاء كان فقال ادخلي دار النساء حتى تنظرين إلى جسدك قال فدخلت فكشفت عن ثيابها ثم قامت ولم يبق في صدرها ولا في جسدها شيء فقال 7 اذهبي الآن إليهم وقولي لهم


[١]الخرائج والجرائح ٢٤٤ بتفاوت يسير.
[٢]نفس المصدر ص ٢٤٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 47  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست