responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 423

ولو جعلنا المعني في لفظ الجمع بالعبارة [ عن علي ] أميرالمؤمنين 7 لكان ذلك وجها [١] لانه وإن خص بالذكر فإن الحكم جار فيمن يليه من الائمة المهديين : على ما شرحناه ، وهذا بين ، نسأل الله توفيقا نصل به إلى الرشاد برحمته [٢].

[ بيان : قوله : « فطابق هذا الوصف » كأنه 1 حمل الواو في قوله : « وآتى الزكاة » على الحال لا العطف بقرينة ذكر إيتاء المال الشامل للزكاة سابقا ، مع ذكر أكثر مصارفها والتأسيس أولى من التأكيد ، وتؤيده هذه الآية. ].

٢٢

( باب )

* ( أنه صلوات الله عليه الفضل والرحمة والنعمة ) *

١ ـ فس : « قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون [٣] » قال : الفضل رسول الله 9 والرحمة [٤] أميرالمؤمنين 7 « فبذلك فليفرحوا » قال : فليفرح شيعتنا هو خير مما اعطي [٥] أعداؤنا من الذهب والفضة [٦].

٢ ـ ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن يعقوب بن يوسف ، عن نصر بن مزاحم ، عن محمد بن مروان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : « بفضل الله وبرحمته » بفضل الله : النبي 9 وبرحمته : علي 7 [٧].

٣ ـ شى : عن محمد بن فضيل ، عن أبي الحسن 7 في قوله : « ولولا فضل الله عليكم


[١]في المصدر : بالعبارة عن أميرالمؤمنين 7 لذلك لكان وجها وفى ( ت ) : ولو جعلنا المعنى في لفظ الجمع بالعبارة أميرالمؤمنين اه وهو أقرب إلى الصواب.
[٢]الفصول المختارة ١ : ٩١ ٩٤.
[٣]يونس : ٥٨.
[٤]في المصدر : ورحمته.
[٥]في المصدر : اعطوا.
[٦]تفسير القمى : ٢٨٩.
[٧]امالى الشيخ : ١٥٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست