responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 136

وكنع يده : أشلها. والصوب والتصوب : المجئ من علو. وزاغت الشمس : أي مالت عن نصف النهار ، « أو كادت » أي قربت أن تميل. والاقتم : الاسود كالاسحم [١]. ]

٨٠ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي ابن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : لما ولد النبي 9 مكث أياما ليس له لبن فألقاه أبوطالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبوطالب على حليمة السعدية ، فدفعه إليها [٢].

٨١ ـ كا : الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد الازدي ، عن إسحاق بن جعفر ، عن أبيه 7 قال : قيل له : إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا! فقال : كذبوا كيف يكون كافرا وهو يقول :

ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا

نبيا كموسى خط في أول الكتب

وفي حديث آخر كيف يكون أبوطالب كافرا وهو يقول :

لقد علموا أن ابننا لامكذب

لدينا ولا يعبأ بقول الاباطل [٣]

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة للارامل [٤]

٨٢ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله 7 قال : بيننا النبي 9 في المسجد الحرام وعليه ثياب جدد [٥] ، فألقى المشركون


[١]لا يوجد هذا البيان في غير ( ك ) ويبعد كونه من المصنف كما يظهر للمتأمل. وقد ذكرت في غير ( ك ) من النسخ رواية عن تفسير الامام في هذا المقام نوردها بعينها :

م : عن الحسن بن علي العسكرى صلوات الله عليه ، عن آبائه : في حديث طويل يذكر ان الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله : انى قد آيدتك بشيعتين : شيعة تنصرك سرا وشيعة تنصرك علانية ، فأما التى تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم أبوطالب ، واما التى تنصرك علانية فسيدهم وافضلهم ابنه على بن أبي طالب 7 ، قال : وقال : ان أبا طالب كمؤمن آل فرعون يكتم ايمانه.
[٢]اصول الكافى ١ : ٤٤٨.
[٣]في المصدر : بقيل الاباطل.
[٤]اصول الكافى ١ : ٤٤٨.
[٥]في المصدر : له جدد.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست