responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 135

عن الاميرأبي الفوارس الشاعر قال : حضرت مجلس الوزير يحيى بن هبيرة معي يومئذ جماعة من الاماثل وأهل العلم ، وكان في جملتهم الشيخ أبومحمد بن الخشاب اللغوي [١] و الشيخ أبوالفرج بن الجوزي وغيرهم ، فجرى حديث شعر أبي طالب بن عبدالمطلب فقال الوزير : ما أحسن شعره لوكان صدر عن إيمان! فقلت : والله لاجيبن الجواب قربة إلى الله ، فقلت : يا مولانا ومن أين لك أنه لم يصدر عن إيمان؟ فقال : لوكان صادرا عن إيمان لكان أظهره [٢] ولم يخفه ، فقلت : لو كان أظهره لم يكن للنبي 9 ناصر ، قال : فسكت ولم يحر جوابا ، وكانت لي عليه رسوم فقطعها ، وكانت لي فيه مدائح في مسودات فغسلتها جميعا [٣].

[ بيان : رونق السيف : ماؤه وحسنه. والشغب : تهييج الشر. والمجانب : من كان في جنب الرجل والمباعد ، ضد. واللزوب : اللصوق. وحديث مرجم : لا يوقف على حقيقته.

والرجم : الظن. والغضاضة : الذله والمنقصة. وقوله : « دينا » تمييز مؤكد ، واستشهدوا بهذا البيت لذلك [٤]. وحريبة الرجل : ماله الذي سلبه أو ماله الذي يعيش به. قولة : « غير مدال » كأن المعين : لا يغلب عله فيؤخذ منه. والعيس بالكسر الابل البيض يخالط بياضها شقرة. وقلصت الناقة قليصا : استمرت في مضيها. والمصلات والمصلت : الرجل الماضي في الحوائج. والانجاد : جمع نجد وهو الشجاع الماضي فيما يعجز غيه. والطية بالكسر الضمير والنية والمنزل الذي انتواه. والشرك بالتحريك جمع شركة وهي معظم الطريق ووسطه. وسجم الدمع سجاما ككتاب سال. وعرام الجيش كغراب حدهم وشدتهم وكثرتهم. والغرام ، الولوع ، والشر الدائم ، والهلاك والعذاب. والطغام بالفتح أو غار الناس ورذالهم. والسر بالكسر جوف كل شئ ولبه ، ومحض النسب وأفضله. كالسرار. والغث : المهزول. والطيش : النزق والخفة وذهاب العقل.


[١]في المصدر : النحوى اللغوى.
[٢]في المصدر : لاظهره.
[٣]المصدر نفسه : ١١٦ ء ١١٧. وفيه : فأبطلتها جميعا.
[٤]اى استشهد النحاة على مجئ التمييز مؤكدا ( ب ).
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 35  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست