responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 197

هكذا تتجلى قدرة الرب‌

وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ (45)

1- وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ‌

بالرغم من وحدة معدن الخلق، ما هذا الاختلاف في المخلوقات، وعلى أية حقيقة تدلنا؟

أولًا: لو كان خلق الله للكائنات فيضًا كما الفرات تفيض منه الروافد، وكما الشمس تفيض منها أشعتها، لكان المخلوق واحدًا نوعًا. ولكن الخالق أوجد بقدرته التي لا تحد الأشياء، ودلنا باختلافها على تلك القدرة، وأنه فعال لما يشاء.

وبلغ من اختلاف الصنع حدًّا لا يتوهم متوهم نوعًا من‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست