responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 169

أعمال الكافرين سراب‌

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39)

1- وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً

ما هي هذه الأعمال التي يجعلها الله هباءً منثورًا، أو هي كسراب في صحراء يظن الكافر أنه ماء وهو لا شي‌ء؟.

أولًا: لأن الإيمان قاعدة العمل الصالح، فالكفر ينسف العمل نسفًا كما الملح يذوب في كف المحيط؛ لأن العالم خلق الله سبحانه، وعلى العبد طاعته، ومن دون الطاعة لا قيمة لأي عمل، لأنه يقع خارج دائرة الشرعية، فلا يغني عن صاحبه شيئًا.

ثانيًا: السراب في أرض قاحلة يغري الظمآن، وحاجته إلى الماء قد تساهم في تصوره أنه ماء. كذلك الكافر بحاجة إلى عمله،

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست