responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 168

أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه‌ [1].

وهكذا يرغب المؤمن في ذلك الفضل العظيم الذي لا يحده حساب، ويتعرض لنفحاته التي تتجاوز التصور والخيال.

بصائر وأحكام‌

1- للعمل- إن خيرًا وإن شرًا- نوعان من الجزاء- إذ العمل ذاته يتجسد- يوم الدين؛ فإن كان صالحًا يتجسد نعيمًا، وإن كان سيئًا يتجسد عذابًا أليمًا. ثم العمل الصالح طاعة والرب سبحانه يثيب عليها بفضله، كما العمل السي‌ء معصية تستوجب العقاب بعدله سبحانه.

2- قدرة الرب واسعة لا تحدها حسابات خلقه، لأنهم خاضعون لسنن الله، وهو سبحانه محيط بتلك السنن قدرة وتدبيرًا.


[1] سورة الزلزلة، آية: 6- 8.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست