responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 161

الذين لاتُلهيهم الدنيا

رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37)

1- رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ

لماذا ذكر الرجال في آية منفصلة، وماذا يتميز به هؤلاء؟.

أولًا: ليس مجرد التسبيح يجعل مثل تلك البيوت رفيعة وذات قيمة سامية، بل نوعية تسبيحهم حيث نذكره لاحقًا. وهكذا فصل السياق بين أهل التسبيح وبين من يُسبح.

ثانيًا: يتميز هؤلاء في أنهم يجعلون صلتهم بالدين فوق علاقاتهم مع الدنيا. فهم رجال يعيشون على الأرض ويأكلون الطعام ويمشون في الأسواق طلبًا للرزق وابتغاء فضل الله ويمارسون التجارة والبيع، ولكنهم لا ولن يفضلوا ما في الدنيا على‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة النور) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست