responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 97

سبيل معرفة اللَّه‌

هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (11).

بعد ما اختصر القرآن الكريم في هذه السورة المباركة الكثير من آيات الله تعالى في آية واحدة؛ من السماء المبنيّة، إلى الأرض المدحوَّة، إلى الجبال الراسيات، والدواب المبثوثة، وحتى النباتات المختلفة، التي تعد كل واحدة منها دليلًا يهدي إلى خالقها ومدبرها. بعد ذلك، يُبين ربّنا عبر آية أخرى ما نستوحي منها من المعرفة الإلهية.

وليكن بالحسبان أن معرفة الله تعالى تختلف عن معرفة خلقه، وأن المنهج الذي يهدينا إلى آيات الله، يختلف المنهج الذي يهدينا إلى معرفة خلق الله عزّ اسمه؛ وهذا ما نُذكِّر به إن شاء الله.

بين خلق اللَّه وصناعة البشر

يذكرنا ربّنا المتعال بأن خلق الله يختلف جذريًّا عن مصنوعات عباده، فهو أحسن الخالقين. أمّا ابن آدم؛ فإنه حينما يصنع شيئًا، فإنه‌

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست