responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 219

أكبر حاكم على البشر وجدانه، وكل إنسان مفطور منذ عالم الميثاق على معرفة الرب، وهو لا يُنكر ربه ولكنه لا يُطيعه، وهذه هي مشكلته. وهذا الوجدان هو الحجة البالغة على أولئك المترفين، يقول ربنا سبحانه وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ‌.

والله سبحانه خلق السماوات والأرض وسخر ما في الأرض للناس، وأسبغ عليهم نعمه ظاهرةً وباطنةً، وهكذا كان علينا أن نحمده كل الحمد، قال الله سبحانه قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ‌.

فهو الخالق الرازق، وهو الذي لا يؤاخذ أهل الأرض بألوان العذاب.

2- بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ‌.

فهم يجهلون صفات ربهم ولا يعرفون واجبهم تجاهه وهذه أعقد مشكلة عند البشر، فبالرغم من إذعانهم بألوهية الرب لا يبحثون عنه وعن وحيه وعما يرضيه أو يغضبه.

وهكذا يعيشون في جهلٍ بدينهم وبما يضر أو ينفع.

بصائر وأحكام‌

بالرغم من أن الإنسان لا يُنكر خالقية رب العالمين؛ لأنه مفطور على ذلك، إلَّا أن كثيراً من البشر يجهلون أسماء ربهم وصفاته، ولا يعرفون واجبهم تجاهه؛ لذا لا يطيعونه. وهذه من أعقد المشاكل عنهم.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست