responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 200

كيف نتحدى عوامل الشقاء؟

وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (22) 1-* وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى‌.

لكي يتحدّى ابن آدم عوامل الشقاء الذي قد لا يقتصر على الدنيا وما فيها من حياة محدودة، وإنما يمتد ويتواصل والعياذ بالله حين يقع الإنسان فيه إلى عالم البرزخ ومن ثم إلى يوم القيامة وربما إلى ما بعده .. لكي يتحدّى هذه العوامل، لابدّ أن يستطيل ويكبر ويصبح إنسانًا حقيقيًّا ويستفيد من إرادته وإنسانيّته، وأن تكون له إرادة حازمة وصارمة.

ولعلّ كثيرًا من الناس من يرغب أن يكون من الصالحين، ولكن رغبته هذه لا تعدو أن تكون مجرّد حلم وأمنية. والصلاح ليس بالتمنّي، وإنما ينبغي أن يكون مؤمنًا، والإيمان لا يدرك بالتمنّي ولا بالترجّي، بل هو وقر في القلب، وعمل بإرادة وعزم،

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الفرقان) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست