responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 93

بعضكم لبعض فتنة

وَما أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً (20).

تفصيل القول:

من الأمور الأساسية التي يُذكِّر بها كتاب ربنا دحضُ الشبهات التي ألقاها الكفار حول الأنبياء، وحتى الوساوس الشيطانية التي قد يُلقيها البعض حولهم بهدف حجب الناس عن الاستنارة بنور الكتاب. وقد سبق أن بيَّنَّا في أكثر من سياق في هذه السورة المباركة، كيف أن الكفار كانوا يطرحون حول الرسول: كيف يكون رسولًا وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، وهنا قد بيَّن الكتاب المزيد من البصائر في هذا الشأن لكي تقتلع جذور مثل هذه الشبهة. يُبيِّن ربنا أن الأنبياء كلهم كانوا يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق، فمن آمن بنبي كانت هذه صفته لا يسعه إلَّا

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست