جنة الخلد وعد المتقين
قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيراً (15).
من الحديث
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ:
(قَالَ رَسُولُ الله (ص) مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَيَمُوتَ مِيتَتِي وَيَسْكُنَ جَنَّةَ الخُلْدِ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّيَ الَّتِي غَرَسَ قُضْبَانَهَا بِيَدِهِ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَإِنَّهُ لَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ هُدًى وَلَنْ يُدْخِلَكُمُ فِي ضَلَالَةٍ)[1].
تفصيل القول
1- قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ.
باعتبارك يا رسول الله المبلغ عن الله، أَثِرْ عقولهم وهزَّ ضمائرهم، وقل لهم: هل الخلود في الجحيم أفضل أم الخلود في
[1] بحار الأنوار: ج 23، ص 139.