ذاك كان حديث الرؤية من جانب جهنم، والسمع من جهة الكافرين المكذبين.
وها هو الآن جاء دور حديث الإلقاء بهم في النار، لاسيما لقد جعل الله تعالى جهنم
مكانًا ضيِّقًا، ليذوق الكفار فيها مزيداً من العذاب؛ ذلك لأن الضيق بذاته عذاب
أليمٌ وفظيع. على أنهم لا يدخلونها باحترام وإنما يُرمون فيها بذلة وهوان، حتى