responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 66

دعوا هنالك ثبورًا

وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً (13).

من الحديث:

فِي الْحَدِيثِ عَنْهُ- الإمام الصادق عليه السلام- فِي هَذِهِ الْآيَةِ- وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ‌-

(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ يُسْتَكْرَهُونَ فِي النَّارِ كَمَا يُسْتَكْرَهُ الْوَتَدُ فِي الحَائِطِ)[1].

تفصيل القول:

ذاك كان حديث الرؤية من جانب جهنم، والسمع من جهة الكافرين المكذبين. وها هو الآن جاء دور حديث الإلقاء بهم في النار، لاسيما لقد جعل الله تعالى جهنم مكانًا ضيِّقًا، ليذوق الكفار فيها مزيداً من العذاب؛ ذلك لأن الضيق بذاته عذاب أليمٌ وفظيع. على أنهم لا يدخلونها باحترام وإنما يُرمون فيها بذلة وهوان، حتى‌


[1] بحار الأنوار: ج 8، ص 255.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست