1- لا يُمكن أن تُقاس الدنيا بالآخرة وبكل المقاييس؛ إذ الآخرة أبقى
وأغنى، وأعظم وأكبر، وأصفى وأنقى .. وهكذا كان من لا يؤمن بالآخرة في جهل عميم.
2- من رحمة الله التي كتبها على نفسه: إنزاله الشريعة على بشر من
صفوة عباده المخلصين ليجاروا الناس- كافة الناس- في احتياجاتهم، وليكونوا قدوات
صالحة لهم، وليقطع عليهم أيَّة حجة للتقاعس عن واجباتهم.
3- على الدُّعاة إلى الله ألَّا يعتمدوا كثيرًا على الجوانب المادية
في دعوتهم، بل عليهم أن يُثيروا دفائن العقول، ويجلوا ركائز الفطرة، ويُخاطبوا
الضمائر.