لولا دعاؤكم
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً (77).
من الحديث:
عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ فِي حَدِيثٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام: فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ أَوْ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ؟.
فَقَالَ عليه السلام:
(كَثْرَةُ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ، أَمَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ الله تَعَالَى لِنَبِيِّهِ
(ص): قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ) [1].
تفصيل القول:
مما يُميِّز الكريمة أنها بدأت بالحديث عن الكتاب لتنتهي بما يتعلَّق بموضوع الدعاء. والعلاقة بين الموضوعين أن القرآن المجيد قد جعل الله فيه الخارطة الكاملة
[1] وسائل الشيعة: ج 6، ص 333.