responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 315

لولا دعاؤكم‌

قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً (77).

من الحديث:

عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ فِي حَدِيثٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام: فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ كَثْرَةُ الْقِرَاءَةِ أَوْ كَثْرَةُ الدُّعَاءِ؟.

فَقَالَ عليه السلام:

(كَثْرَةُ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ، أَمَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ الله تَعَالَى لِنَبِيِّهِ‌

(ص): قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ‌) [1].

تفصيل القول:

مما يُميِّز الكريمة أنها بدأت بالحديث عن الكتاب لتنتهي بما يتعلَّق بموضوع الدعاء. والعلاقة بين الموضوعين أن القرآن المجيد قد جعل الله فيه الخارطة الكاملة


[1] وسائل الشيعة: ج 6، ص 333.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست