من تطلعات عباد الرحمن
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (74).
من الحديث:
عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً قَالَ عليه السلام:
نَحْنُ هُمْ أَهْلُ الْبَيْتِ)[1].
تفصيل القول:
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ومنحه فرصًا كبيرة للتكامل، وجعل في قلبه تطلُّعًا عظيمًا يُحفِّزه نحو اغتنام تلك الفرص، وجعل الدعاء إليه وسيلةً للقضاء على اليأس والتزوُّد بالأمل.
[1] بحار الأنوار: ج 24، ص 134.