responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 302

من تطلعات عباد الرحمن‌

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً (74).

من الحديث:

عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ‌ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً قَالَ عليه السلام:

نَحْنُ هُمْ أَهْلُ الْبَيْتِ‌)[1].

تفصيل القول:

لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ومنحه فرصًا كبيرة للتكامل، وجعل في قلبه تطلُّعًا عظيمًا يُحفِّزه نحو اغتنام تلك الفرص، وجعل الدعاء إليه وسيلةً للقضاء على اليأس والتزوُّد بالأمل.


[1] بحار الأنوار: ج 24، ص 134.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست