العلاقة بين التوكل والتسبيح
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً (58).
من الحديث:
عَنْ أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ: (سَأَلَ النَّبِيُّ (ص) عَنْ جَبْرَئِيلَ عليه السلام:
مَا التَّوَكُّلُ عَلَى الله
عَزَّ وَجَلَّ؟
. فَقَالَ عليه السلام
الْعِلْمُ بِأَنَّ المَخْلُوقَ لَا يَضُرُّ وَلَا يَنْفَعُ، وَلَا يُعْطِي وَلَا يَمْنَعُ، وَاسْتِعْمَالُ الْيَأْسِ مِنَ الخَلْقِ. فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَذَلِكَ لَمْ يَعْمَلْ لِأَحَدٍ سِوَى الله، وَلَمْ يَرْجُ وَلَمْ يَخَفْ سِوَى الله، وَلَمْ يَطْمَعْ فِي أَحَدٍ سِوَى الله؛ فَهَذَا هُوَ التَّوَكُّلُ)[1].
تفصيل القول:
1- وَتَوَكَّلْ.
من الشواهد الدالة على رسالة الأنبياء عليهم السلام؛ انقطاعهم عن
[1] معاني الأخبار، الشيخ الصدوق، ص 260.