responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 228

من الذي يتخذ إلى ربِّه سبيلًا؟

قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57).

من الحديث:

قال رسول الله (ص):

(أَنَا وأَهْلُ بَيْتِي شَجَرَةٌ فِي الجَنّةِ، أَغْصَانُهَا فِي الْدّنْيَا، فَمَن تَمَسّك بِنَا اتّخَذَ

إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) [1].

تفصيل القول:

1- قُلْ‌.

بعد ما بيَّن ربُّنا سبحانه أن الحكمة من الرسالة الإنذار والتبشير، بيّن تجرُّد الرسالة عن أي أجر مادي. فقال الله سبحانه:

2- مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ.

لم يجعل الله لجميع أنبيائه أن يسألوا أتباعهم أجرًا على‌


[1] ذخائر العقبى، للطبري: ص 16.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست