من الذي يتخذ إلى ربِّه سبيلًا؟
قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57).
من الحديث:
قال رسول الله (ص):
(أَنَا وأَهْلُ بَيْتِي شَجَرَةٌ فِي الجَنّةِ، أَغْصَانُهَا فِي الْدّنْيَا، فَمَن تَمَسّك بِنَا اتّخَذَ
إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا) [1].
تفصيل القول:
1- قُلْ.
بعد ما بيَّن ربُّنا سبحانه أن الحكمة من الرسالة الإنذار والتبشير، بيّن تجرُّد الرسالة عن أي أجر مادي. فقال الله سبحانه:
2- مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ.
لم يجعل الله لجميع أنبيائه أن يسألوا أتباعهم أجرًا على
[1] ذخائر العقبى، للطبري: ص 16.