responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 225

الرسالة بين الإنذار والتبشير

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً (56).

من الحديث:

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام في خطبة له:

(أَمَّا بَعْدُ؛ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بَعَثَ مُحَمَّداً (ص) بِالحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ عِبَادِهِ إِلَى عِبَادَتِهِ، وَمِنْ عُهُودِ عِبَادِهِ إِلَى عُهُودِهِ، وَمِنْ طَاعَةِ عِبَادِهِ إِلَى طَاعَتِهِ، وَمِنْ وَلَايَةِ عِبَادِهِ إِلَى وَلَايَتِهِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)[1].

تفصيل القول:

1- وَمَا أَرْسَلْنَاكَ‌.

ماذا وراء هذا الحدث العظيم أن يُرسل ربُّ العالمين نذيرًا إليهم جميعًا؟.

عشرات الافتراضات تقتحم أفئدتنا ويأتي الجواب:


[1] روضة الكافي: ج 8، ص 386.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست