responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 211

الكفار لا يهتدون بالنذير

وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (51).

1- وَلَوْ.

أداة شرط تُشعر باستبعاد ما بعدها.

2- شِئْنَا.

تعظيم للإرادة الإلهية. إذ بالمشيئة يتحكَّم الله سبحانه بمقدَّارت الخلق.

3- لَبَعَثْنَا.

اللام للتأكيد لإمكانية البعثة، مع أنه سبق بحرف الشرط وَلَوْ أي لا راد لمشيئة الله. ولا شي‌ء محالٌ أمام إرادة الخالق المقتدر، ولكن ماذا ينفع النُّذُر والحال أن الكافرين كانوا يُبرِّرون كفرهم بتبريرات واهية، متغافلين عن أن أساس كفرهم نابع من أنفسهم هم قبل أي شي‌ء آخر؟.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست