تعظيم للإرادة الإلهية. إذ بالمشيئة يتحكَّم الله سبحانه بمقدَّارت
الخلق.
3- لَبَعَثْنَا.
اللام للتأكيد لإمكانية البعثة، مع أنه سبق بحرف الشرط
وَلَوْ أي لا راد لمشيئة الله. ولا شيء محالٌ أمام إرادة الخالق المقتدر،
ولكن ماذا ينفع النُّذُر والحال أن الكافرين كانوا يُبرِّرون كفرهم بتبريرات
واهية، متغافلين عن أن أساس كفرهم نابع من أنفسهم هم قبل أي شيء آخر؟.