responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 202

إن هذا العرض المُميَّز للظواهر المخلوقة يُؤكِّد لابن آدم ضرورة الانفتاح عليها وعلى أمثالها، دون التقوقع عنها؛ لأن التقوقع يبعده عن الإيمان بربِّه، لأن الإيمان قرين المعرفة، والمعرفة لا تتأتى ما لم يتوفر الانفتاح، والانفتاح على الخليقة وظواهرها من أهم وسائل المعرفة. وبالانفتاح يُعرف تدبير الله ومدى هيمنته، حتى تتحوَّل هذه المعرفة إلى يقين.

بصائر وأحكام:

1- كل المخلوقات عاجزون عن إدراك ذات الله سبحانه، وإنما عليهم أن يعرفوه بأسمائه وصفاته ومن خلال أفعاله وآياته.

2- الانفتاح على الطبيعة وظواهرها من أهم وسائل المعرفة، وبهذا الانفتاح يُعرف صنع الله تعالى ومدى هيمنته .. حتى تتحوَّل هذه المعرفة إلى يقين.

3- نستلهم من الآية أن خير ما نستفيده وقايةً من مرديات الهوى، وأخطار الدنيا، إنما هو الليل ظلامه وهدوؤه، وكذلك السبات فيه، بينما نستفيد من النهار انبعاثًا وحركةً ونشورًا.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست