responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 20

تفصيل القول:

1- الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ‌.

هذه الرسالة عالمية، وآية عالميتها أنها نازلة عن مالك السماوات والأرض، فهي بسعة ذلك الملك.

ما هي شهادة هذه البصيرة العامة؟.

إن ملكوت الربّ توحي بحقائق شتى:

أولًا: إنه قد أبدع الخلائق إبداعًا، ومَنْ هو أولى بملك شي‌ء من بارئها وخالقها؟.

ثانيًا: إنه سبحانه قد استوى على عرش تدبير السماوات والأرض، فبيديه يقلبها كيف يشاء، ويهيمن عليها كيفما يريد سبحانه.

ومن أبعاد تدبيره أنه حينما نشر في الأرض البشر وأمرهم ونهاهم، بعث إليهم رسولًا من أنفسهم يبشرهم وينذرهم لعلهم يتقون.

ثالثًا: إن ربنا سبحانه رحمن، ومن أبعاد رحمته بركاته التي يُنزلها على عباده، والرسالة ذاتها بركة ومن يعمل بها ينتفع بها فيُصيبه من بركات الربّ ما لا يُعدُّ ولا يُحصى.

رابعًا: لقد بيَّن ربُّنا أنه مالك السماوات كما هو مالك الأرض. لماذا؟.

لأن السماء مصدر الخير للبشر كما قد تكون مصدر الخطر،

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست