ملكوت الرب
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2).
من الحديث:
* قَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام:
(.. فَالْوَيْلُ لِمَنْ أَنْكَرَ المُقَدِّرَ، وَجَحَدَ المُدَبِّرَ، زَعَمُوا أَنَّهُمْ كَالنَّبَاتِ مَا لَهُمْ زَارِعٌ، وَلَا لِاخْتِلَافِ صُوَرِهِمْ، صَانِعٌ وَلَمْ يَلْجَؤُوا إِلَى حُجَّةٍ فِيمَا ادَّعَوْا، وَلَا تَحْقِيقٍ لِمَا أَوْعَوْا، وَهَلْ يَكُونُ بِنَاءٌ مِنْ غَيْرِ بَانٍ)[1].
* وَرُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: (كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِلَى رَجُلٍ بِخَطِّهِ وَقَرَأْتُهُ فِي دُعَاءٍ كَتَبَ بِهِ أَنْ يَقُولَ:
يَا ذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ يَبْقَى وَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ، وَيَا ذَا الَّذِي لَيْسَ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَلَا فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَلَا فَوْقَهُنَّ وَلَا بَيْنَهُنَّ وَلَا تَحْتَهُنَّ إِلَهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ)[2].
[1] نهج البلاغة: خطبة رقم: 185.
[2] بحارالأنوار: ج 3، ص 285.