ظواهر الخليقة مناهج المعرفة
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً (47).
من الحديث:
* رُوِيَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (قَالَ رَسُولُ الله (ص) قَالَتْ:
أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ لِسُلَيْمَانَ عليهما السلام: يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ، فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ بِاللَّيْلِ تَدَعُ الرَّجُلَ فَقِيراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ)[1].
* قال الإمام الصادق عليه السلام:
(النَّوْمُ رَاحَةٌ لِلْجَسَدِ ..)[2].
تفصيل القول:
السياق القرآني لهذه الآية الكريمة وما بعدها من الآيات الثلاث التالية يدعو إلى التأمل في منظومة متكاملة من الظواهر
[1] من لا يحضره الفقيه: ج 3، ص 556.
[2] من لا يحضره الفقيه: ج 4، ص 402.