من عِبَر التاريخ
وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً (40).
من الحديث:
فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
(وَأَمَّا الْقَرْيَةُ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ، فَهِيَ سَدُومُ قَرْيَةُ قَوْمِ لُوطٍ، أَمْطَرَ اللهُ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ
، يَقُولُ:
مِنْ طِينٍ)[1].
تفصيل القول:
1-
وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ.
كان كفار مكة يمرون على القرية التي بادت وبقيت أطلاها، ولعل هذه القرية كانت تُمثِّل حضارة كبيرة، إلَّا أن القرآن لا يدعوها
[1] بحار الأنوار: ج 12، ص 152.