حدَّثنا القرآن الكريم في هذا السياق من الآيات عن مجموعة من
الحقائق، ثم لم يلبث أن أتانا بحجج بالغة على هذه الحقائق، من واقع التاريخ.
فها هي قصة موسى وهارون عليهما السلام، ومن ثم قصة نوحعليه السلام،
حجة بالغة في هذا السياق.
قال ربنا سبحانه:
1- وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ.
فكما أنزل الله القرآن على خاتم الأنبياء (ص)، كذلك موسى عليه السلام
آتاه الله الكتاب. فلم يكن النبي (ص) بدعًا من الرسل، وكان كتاب النبي موسى عليه
السلام يحوي بصائر وأحكامًا